الهدف الاساسي لهذه الطرق هو : التعرف بصوره دقيقه على فترة الاخصاب كي نصل الى حدوث حمل او منع حدوثه .

الاسس العلميه لهذه الوسائل :

1- العاده الشهريه تتأثر بهورمونين اثنين اساسيين :
الهورمون الاول هو الاستروجين الذي يؤدي الى تغييرات اساسيه ورئيسيه في القسم الاول من الدوره الشهريه ( ما قبل الاباضه)
الهرمون الثاني هو البروجسترون  الذي يؤدي الى تغييرات اخرى في القسم الثاني من الدوره الشهريه ( ما بعد الاباضه ).
وكل امرأه يمكنها تمييز وفهم هذه التغييرات .

2- لكل امرأه سليمة الجسم هنالك 3 عوارض اخصاب التي تشير وتدل على الاباضه وفترة الاخصاب وهي:

درجة حرارة الجسم في ساعات الصباح الباكر .
افرازات مهبليه .
تغييرات في فتحة عنق الرحم  .
من الممكن مراقبة وتعقب هذه العوارض كي نحدد الايام القابله والغير قابله للاخصاب  .

3- مره في الشهر على وجه التقريب تحدث تغيرات متواصله في جسم المرأه التي تهيئها لامكانية حمل .
في فترة الاباضه تعيش البويضه الناضجه بين 10-24 ساعه فقط , في حالة اباضه ثانيه (توأم غير متشابه ) يحدث خلال 24 ساعه من الاباضه الاولى

4- الحيوانات المنويه الذكريه تصمد ( بما معناه تكون قابله للاخصاب ) داخل جسم المرأه حتى 5 ايام فقط في فترة الاباضه عندما تكون الافرازات المهبليه الانثويه ذات مبنى مثالي , التي تقوم بمساعدة الحيوانات المنويه بالحفاظ على قوتها حتى اطول وقت ممكن .
لا توجد حاجه لاقامة علاقه جنسيه كامله في ايام الاباضه كي يؤدي الى حدوث حمل بل يكفي القيام بعلاقه جنسيه كامله عندما تكون ” نافذة الاخصاب” مفتوحه ( تقريبا اسبوع من بداية الاباضه ).

وسائل ادراك فترة الاخصاب :

هذه الطريقه تتطرق الى المهارات التي تكتسبها كل امرأه عن طريق تعرفها على جسدها وعلى فترات الدوره الشهريه بطريقه وديه .نتحدث هنا على مجرى تربوي الذي بضمنه تتعلم المرأه كيف تنظر , تسجل , وتفسر رموز علامات الاخصاب , بإستطاعة كل امرأه او فتاه تعلم كيفية عمل جسدها وفترة خصوبته , هذه الطريقه تعتمد على بحث علمي طبي بحت .

ما هو الفرق بين الطرق الطبيعيه المختلفه لمنع الحمل ؟

الطريقه الطبيعيه :  هي عباره عن مصطلح عام الذي يصف كل طريقه لمنع الحمل التي لا تتطلب استعمال وسائل ومواد كيماويه داخل الجسم , كل الطرق الطبيعيه تتضمن الامتناع الدوري بما معناه الامتناع عن الولوج والقذف الداخلي للرجل خلال فترة  الاخصاب عند المرأه من اجل منع حدوث حمل , مدى امانة ودقة هذه الطرق تختلف من طريقه الى اخرى .
طريقة ادراك حدوث الاخصاب : هذه الطريقه تتطرق الى الاستعمال والاستعانه  بعوارض الاخصاب عند المرأه من اجل تخطيط حمل او منعه , هذه الطريقه تساعد المرأه في التعرف على فترة الاخصاب والايام التي تكون لديها الجاهزيه للدخول الى حمل, النساء اللواتي يستعملن هذه الطريقه لهن حرية الاختيار في الامتناع عن المجامعه اثناء فترة الاخصاب او استعمال طرق اخرى مثل : العازل , الحاجب المهبلي , وفي الايام الاخرى ( الخاليه من الاخصاب )  يستطيع الزوجين المجامعه بشكل حر .
طريقة الايام الامنه :  هذه الطريقه تعتمد على طريقه حسابيه التي تأخذ بالحسبان مدى فترات الدوره الشهريه في الاشهر السابقه كي نستطيع التنبؤ بمدة الدوره الشهريه القائمه وتحديد فترة الاخصاب , هذه الطريقه غير دقيقه وغير اكيده حنى لدى النساء اللواتي يتمتعن بدوره شهريه ثابته   لان مدة الدوره الشهريه تتأثر بعوامل عده وهي:
–   حالات مرضيه متنوعه ومختلفه تؤدي اما الى تاخير او تقديم يوم الاباضه .
–   العامل النفسي الذي يتمتع به كل جسم والذي يتفاعل معه .
–   تلقي ادويه معينه .
هذه العوامل مجتمعه تجعل الطريقه غير آمنه .

نسبة نجاح الطرق الطبيعيه العلميه

بشكل نظري نسبة نجاح هذه الطرق هي تقريبا %99 , اما بشكل عملي يتراوح ما بين %80-95  .
هذه النسبه تتعلق بعدة اسباب :
1-   اختيار الزوجين الامتناع عن المجامعه ام استعمال عوازل في فترة الاخصاب .
2-   اختيار الزوجين المجامعه فقط بعد انتهاء فترة الاخصاب .
3-   استعداد الزوجين المحافظه على قواعد هذه الطرق وفهمهم لأسسها.
4-   مدى خبرة مستخدمي هذه الطرق .

معايير ومقاييس طريقة ادراك الخصوبه

1-   قياس حرارة الجسم : هذه التقنيه توصي بقياس حرارة الجسم في الصباح الباكر قبل النهوض من الفراش بواسطة ميزان حراره رقمي لمدة دقيقه كامله في الفم ( في فترة الاباضه يلاحظ ارتفاع في درجة حرارة الجسم ) هذه الطريقه تعطي فكره واضحه عن يوم الاباضه وعن الايام التي توصى بها المرأه الامتناع عن المجامعه والايام التي يسمح بها .
2-   فحص الافرازات المهبليه : بهذه الطريقه يتم فحص الافرازات المهبليه الداخليه و الخارجيه وعن طريقها يتم تحديد ايام الاخصاب والايام الامنه للمجامعه .
3-   فحص فتحة عنق الرحم : المرأه تستطيع ان تميز بين فتحة عنق الرحم , في ايام الاخصاب يكون تغيير في فتحة عنق الرحم (هذه الطريقه تكون مواليه لفحص الافرازات المهبليه او قياس حرارة الجسم )
هذه المعايير بإمكانها الكشف عن عوارض عدم خصوبه (אי פוריות ) والتي تتضمن :
افرازات غير ملائمه للاباضه والاخصاب والتي من الممكن ان تشير الى التهابات او فطريات .
اجهاض تلقائي .
اعاقات في عمل الغده الدرقيه .
خلل في التوازن الهورموني .
نقص في الفيتامينات والمعادن ( شائع عند النساء النباتيات )
خلل في فترة ما بعد الاباضه .

تعقب عوارض الاخصاب كأداه مساعده للتشخيص النسائي :
ان النساء اللواتي يفحصن ويتعقبن عوارض الاخصاب ذوات وعي اكبر للتغيرات الغير طبيعيه والغير عاديه مثل :
افرازات دمويه مهبليه .
التهابات وفطريات .
اخصاب مبكر او متأخر.
تغيرات غير طبيعيه في فتحة عنق الرحم .
ظواهر متعلقه بحالات ما قبل العاده الشهريه .
توقيت دقيق للدخول الى حمل .
خلل في التوازن الهورموني .

ايجابيات وسلبيات الطرق الطبيعيه

ايجابيات :

هذه الطرق هي طرق طبيعيه وآمنه.
تساعد على منع الحمل من دون اعراض جانبيه , ولا تحتاج الى تدخل طبي .
في حالة عدم وجود مشاكل اخصاب لدى الزوجين هذه الطرق تساعد في الدخول الى حمل سريع عند الازواج المعنيون بذلك .
هذه الطرق تقوي العلاقه الجسديه _ الروحانيه وبضمنه الاحساس بالسياده والسلطه , الهدوء النفسي والثقه بالنفس , دوره شهريه منتظمه تعكس صحه عامه جيده .
استعمال هذه الطرق تقوي العلاقه بين الزوجين,وتشجع مسؤوليه ومشاركه متبادله .
هذه الطرق تساعد في الكشف عن العديد من المشاكل الصحيه .
التعلم عن خصوبة الجسد تعتبر تجربه حيويه شيقه لكل انثى وبذلك يساعد على الارتباط بالانوثه .
هذه الطريقه تتطلب اقل من دقيقتين يوميا .
تعتبر اداه علميه شخصيه وخاصه , حيث ان ميزات الدوره الشهريه تشير الى توازن او عدم توازن في الجسم .

سلبيات :

ان تعلم وتطبيق هذه الطريقه بثقه عاليه يتطلب فترة ثلاثه اشهر على الاقل من التجربه بمساعدة وتعقب معلمه مؤهله .
هذه الطريقه تتطلب نضوج وانصياع من اجل التشديد على قواعدها .
هذه الطريقه بحاجه الى مبادره عاليه ومشاركه بين الزوجين .
كي تؤمن فائده قصوى هذه الطريقه تتطلب استعمال صحيح ومتواصل لجميع قواعدها .
مهم جدا الانتباه بان هذه الطريقه لا تحمي من الامراض التي تنتقل عن طريق العلاقات الجنسيه .
وكما هي جميع الطرق , الطرق الطبيعيه غير مناسبه وملائمه لجميع النساء .

مميزات النساء اللواتي يستعملن الطرق الطبيعيه

نساء من جيل البلوغ وحتى سن اليأس المعنيات الارتباط اكثر باجسادهن .
النساء اللواتي يمتنعن عن استعمال وسائل منع اخرى .
النساء اللواتي يواجهن صعوبات في الدخول الى حمل .
النساء المتدينات اللواتي يبحثن عن طرق ملائمه لنوعيه حياتهم الدينيه المحافظه .
نساء بعد ولاده ,اجهاض, مرضعات, او النساء اللواتي يعانين من دوره شهريه مشوشه وغير منتظمه مع اقترابهن لسن اليأس .
الازواج الذين يطمحون الى مشاركه ومسؤوليه متبادله في كل ما يتعلق بحياتهم الزوجيه وسلوكهم الجنسي .

الهدف من وراء تعليم هذه الطرق :
كل شخص له الحق في :
فهم فعالية جهاز التكاثر ( لديه/ها)
الحصول على معلومات دقيقه حول جسمه التي من شأنها ان تساهم في الحفاظ على صحته .
التعرف على شتى انواع الامكانيات القائمه التي من شأنها ان تمنع او تسمح الدخول الى حمل .
الحصول على حرية الاختيار التي تساعد على ملائمة طريقه معينه حسب قيم خاصه , نوعيه حياه , واحتياجات صحيه اخرى .

اطار التعليم :

يتم تمرير ورشات عمل فرديه او جماعيه للنساء وازواجهن , بشكل عام ورشة العمل تتكون من لقائين ( ورشة عمل فرديه : لقائين مدة كل لقاء تستغرق ساعتين من الزمن , ورشة عمل جماعيه ل4-5 نساء مع ازواجهن : لقاءان مدة كل لقاء 4 ساعات ) .
يتم القيام بلقاء ثالث من اجل التواصل والفحص بعد عدة اشهر .
في اللقاء الاول يتم تعليم المبنى والتركيب الجنسي حول الدوره الشهريه , وعلامات الخصوبه , والطرق المستعمله لتشخيص ومواكبة هذه العلامات .
في اللقاء الثاني الذي يأتي بعد فتره تجريبيه يتم تعلم الاسس والقواعد لتطبيق هذه الطريقه .
الازواج الذين يحاولون الدخول الى حمل يتعلمون ايضا عن الفحوصات المستعمله للتشخيصات الطبيه .
خلال فترة التعليم هناك مواكبه / علاقه هاتفيه مع كل امرأه حسب الضروره ومن الممكن الحصول على الدعم حتى بعد انتهاء فترة التعليم.

للمزيد من التفاصيل الرجاء  الاتصال الى ميخال على الارقام التاليه :
info@poriutivit.com

ميخال شونبرون حاصله على لقب مؤهله في الصحه العامه والتربيه للصحه الجماهريه , هي احدى المعلمات المؤهلات لتعليم الطرق الطبيعيه في البلاد , وهي تؤهل نساء كمرشدات لهذه الطرق , وكذلك تؤهل اشخاص يعملون في مجالات تتعلق بالصحه , الخصوبه , والهويه الجنسيه النسائيه .
ميخال تؤمن بالتوجه الروحاني في كل ما يتعلق بالمعالجه الشخصيه والتطوير الجسدي الروحاني كأسلوب حياه .